كثرة التهديد والوعيد تدفع الأطفال إلى الكذب؛ هروبًا من العقاب.
-أجمل شيء تهديه إلى أبنائك:حسن التعامل،وأمرهم بالصلاة.
-طريقة إيقاظ الأطفال من النوم لها أثر كبير على نشاطهم هذا اليوم وشعورهم النفسي؛ فأحسنوا ذلك بلطف،ولين، وهدوء،بعيدًا عن التوتر والصراخ
-تجنب طرح أسئلة سلبية على ابنك:لماذا أنت بطيء لهذه الدرجة؟ من علمك هذه الطريقة السخيفة؟لمَ لا تفهم الكلام؟ كيف يمكن أن تقول شيئًا كهذا؟
-لكي تبني جسور حوار بينك وبين أطفالك:عليك أن تتقبل آرائهم،وتناقشها بلطف، ولين.
-سياسة العقاب الجماعي لأبنائك بسبب خطأ صدر من أحدهم، سياسة خاطئة جدًّا.
-حين تكافئ ابنك حين ينجز عملا،يزرع في داخل الطفل حب العمل، وأنه لن يكسب شيئًا يحبه الا بجهده.
-بعض الآباء من حرصه على أبنائه يفرض عليهم حصارا جسديا وفكريا فلا يجلس إلا وهم أمامه،ولا يتحدث إلا بما يريدون،"ما هكذا يربى الجيل الطموح"
-إن الطفل كثيراً ما يتخذ من أبويه مثلاً أعلى ثم يبدأ،بتقليد ذلك المثل في سلوكياته ورؤيته للحياة وفي مشاعره،كونوا قدوة حسنة لأبنائكم.
-البعض يظن أن التربية سهلة، ولكن الحقيقة أن أصعب مشروع في الحياة هي"التربية"،ولدان من بطن واحدة، كل له مزاج، وله تصرف، ويحتاج تعاملا خاصا .
-كثير ما يردد الناس، أن مشكلات الطفل طبيعية وستزول مع تقدم العمر؛في حين تثبت الدراسات أن جل مشكلات الكبار أصولها منذ الصغر.
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"لا تدعوا على أنفسكم،ولا تدعوا على أولادكم، ولا تدعوا على أموالكم،لا توافقوا من الله ساعة يُسأل فيها عطاء فيستجيب لكم"
-إذا أراد أحد أولادك حاجة، ولم تتيسر له،فأمره بالصبر،وذكره بفوائده حتى يعتاده فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:"ما أعطي أحد عطاء خيراً أوسع من الصبر"
-لا تتوقع من طفلك أن يتعلم درساً تلقنه إياه من أول مرة.
-حين نستجيب لطلبات الطفل المعقولة؛نجعله يشعر في أعماقه بالامتنان لنا،هذا الامتنان هو الذي يولد الطاعة.
-ثلاثة مفاتيح جوهرية للعملية التربوية:العلم بشؤون الأبناء، ثم الصبر على تعليمهم وتأديبهم،والدعاء لهم بالصلاح والنجاح.
-ابتعدوا عن شراء القصير،واحرصوا على تربية أطفالكم على الحشمة؛ فهي وقار المرء وسر تميزه والحصن الحصين له من التردي أخلاقيًّا.
-عودهم حل خلافاتهم البسيطة بأنفسهم، وعزز المبادر بالحل، وكن عادلا في تصرفاتك لتكسبهم الإنصاف .
-حين ترفض طلب الطفل في البداية،ثم تستجيب لذلك بعد الإلحاح والغضب؛ فإنك ترسخ في نفسه أهمية البكاء للحصول على ما يريد.
-تعويد الطفل على المسؤولية تمنح الموهوب قوةً.
-بعض الآباء يريدون من أبنائهم أن يكونوا نسخة منهم في تصرفاتهم وأذواقهم،ودراستهم وتخصصاتهم؛وهذا تحطيم لشخصياتهم.
-نبرة الصوت التي تتكلم بها مع ولدك مهمة بقدر معنى الكلام الذي تقوله.
-المشاغبة عند الطفل ليست مذمومة دائمًا؛فقد تعني التميز، وشخصيةً تكره الجمود،وتحتاج إلى توجيه،ونماء لا للتوبيخ، والإقصاء.
-مسح رأس الطفل من الأب، واحتضانه من الأم: أمر في غاية الأهمية؛ لتلبية احتياجاته النفسية، والعاطفية.
-ضبط الأعصاب في تربية الأبناء لا يعني تجاهل أخطائهم، وإنما توخي الحكمة،والحذر في التعامل مع السلوكيات السلبية.
-لا تقارن أبنائك بأبناء الآخرين وخاصة من الأقارب، وتأكد أن التميز يأتي منك لا منهم؛فاحرص على أن يشار إلى أبنائك بالبنان.
-تربية الأبناء على الشجاعة لا تكون بتعلم الألعاب القتالية، وإنما بتعزيز الثقة بالنفس،والتوكل على الله، والخوف منه لا من سواه.
-عودوا أطفالكم على الصدق من خلال الصدق معهم،كونوا صادقين أمامهم، ولا تطلقوا عليهم وصف: "كذاب" ،بل قولوا : [ هذا خطأ ]
-عود طفلك أن يلجأ إلى الله تعالى، ويطلب منه العون والقوة، وردد أمامه الإستغفار،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
-الكذب سلوك مكتسب لا ينشأ مع الطفل؛وإنما يتعلمه،ويكتسبه من البيئة المحيطة به.
-أطفالنا يسيئون التصرف كثيرًا حين يشعرون بالنعاس،لأن هذا الشعور يوتره،لذا من مصلحة الطفل النوم باكرًا؛لينمو دماغه بشكل صحي.
-الرصيد المعنوي الذي تودعونه في أبنائكم صباحًا، أنفع بكثير من الرصيد المادي الذي تتركونه في أيديهم؛ لتلبية احتياجاتهم.
-عودوا أطفالكم على إحترام الأخوال والأعمام، وتقديرهم، وحتى إن وجد خلاف معهم،فلا تقحموا أطفالكم في هذا الخلاف.
-الإسراف في مديح جمال البنات، وأناقة الأبناء يصرف وعيهم إلى الإهتمام بالمظهر،أما الثناء على المشاعرالنبيلة، والخلق الحسن،فيصرفهم للجوهر.
-اصطحاب الطفل مبكرًا إلى المدرسة،أوالنشاط،والوصول قبل غيره من الطلاب،يؤثر إيجابيًّا على سلوكه .
-من أخطر الأمور التي تدمر الإبداع لدى الطفل هي السخرية من أدائه،وتخطئته أمام أقرانه، *الحكمة مطلوبة*.
-في اللحظة التي تقارن فيها طفلك بالآخرين؛اعلم أنك زرعت فيه عقدة نفسية كبيرة ستلازمه مدى الحياة.
-الرد على صراخ طفلك الغاضب بالصراخ،يعلمه أن وسيلة النقاش الوحيدة أثناء الغضب هي الصراخ لا غير.
-شجعوا أبنائكم على اختيار الصداقات المناسبة،علموهم كيفية اختيار الصديق:وفقا لأخلاقه،وتميزه،أو حفظه للقرآن مثلا.
-أبعدوا أبنائكم عن الخوف من المستقبل،أو قلة الرزق،وعودوهم على التوكل على الله،كونوا قدوة لهم في ذلك في القول والعمل.
-إهمال الأهل لما يشاهدونه من الطفل من عدوانية وعدم تنبيههم له؛يرسل رسالة تشجيعية على الإستمرار في ذلك.
-لنعلم أولادنا: آداب الكلام، البشاشة والتبسم، إحترام الكبير، آداب التحدث بالهاتف، آداب الحوار، الإعتذار عند الخطأ، أدب العطاس والتثاؤب.
-لصحة طفلك :وجبة الإفطار هي من تمد طفلك بالطاقة والحيوية البدنية والذهنية؛فهي مهمة له قبل الذهاب للمدرسة،نوعي في تقديمها،والإهتمام بها.
-رأيك في ولدك يؤثر على شخصيته،امدحه بصفات حسنة؛ حتى لو لم تكن فيه باعتدال،لعله يتصف بها مع الوقت،ولا تصفه بصفاته القبيحة؛حتى لا تتأصل فيه.
-إذا أردت أن تعلم أطفالك الرحمة والإحترام، فعليك أن تستخدم طرقا رحيمة ومحترمة.
-عندما يكسر ابنك أثاثاً فأنت بين خيارين:إما ان تضربه،فيتعلم الكذب،وتخسر شخصيته،أو تجعله يصلح ما أفسده؛ فيتعلم المسؤولية وتقوى شخصيته.
-إياك ولوم الطفل أو انتقاده أمام الآخرين، بل انتظر حتى تعودا للمنزل وتحدث معه.
-قولك لطفلك إذا أصاب:(أحسنت) سنة لما جاء عند البخاري من حديث ابن مسعود قال:قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة يوسف،فقال: (أحسنت).
-لا تستغني أبدًا عن الدعاء لأبنائك؛فهو سلاح نافع جدًا في توجيههم للصواب،فالدعاء هو أقوى وسيلة إصلاح
للأسف جهل قدرها كثير منا..