ما الفرق بين الجوربين والخفين؟الخف: ما يلبسن على الرِجل من جلد ونحوه. الجوارب: ما يلبس عليها من قطن ونحوه.
-كيفية المسح على الجوربين؟كيفية المسح أن يمر يده من أطراف أصابع الرجل إلى ساقه فقط،يعني أن الذي يمسح هو أعلى الخف،فيمر يده من عند أصابع الرجل إلى الساق فقط ،ويكون المسح باليدين جميعاً على الرجلين جميعا، يعني اليد اليمنى تمسح الرجل اليمنى،واليد اليسرى تمسح الرجل اليسرى في نفس اللحظة كما تمسح الأذنان،لأن هذا هو ظاهر السنة لقول المغيرة ابن شعبة : فمسح عليهما ،ولم يقل : بدأ باليمنى ،بل قال مسح عليهما .فظاهر السنة هو هذا ، نعم لو فرض أن إحدى يديه لا يعمل بها فيبدأ باليمنى قبل اليسرى .وكثير من الناس يمسح بكلا يديه على اليمنى وكلا يديه على اليسرى .
هذا لا أصل له فيما أعلم ، إنما العلماء يقولون : يمسح باليد اليمنى على اليمنى واليد اليسرى على اليسرى .
- حكم مسح أسفل الخف ؟مسح أسفل الخف ليس من السنة.
هل يجوز المسح على الخف الخفيف أو المخرَّق ؟يجوز المسح على الخف الخفيف لأنه ليس المقصود من الخف الستر – ستر البشرة - وإنما المقصود من الخف أن يكون مدفئاً للرِجل ونافعاً لها ، وإنما أجيز المسح على الخف لأن نزعه يشق وهذا لا فرق فيه بين الجورب الخفيف والجورب الثقيل ولا بين الجورب المخرَّق والجورب السليم ، والمهم أنه ما دام اسم الخف باقياً فإن المسح عليه جائز.
-هل أحكام المسح على الخفين جارية على المرأة كما هي بالنسبة للرجل ؟ وهل هناك فرق في هذا ؟ليس هناك فرق بين الرجال والنساء في هذا، وينبغي أن تعلم قاعدة وهي أن الأصل أن ما ثبت في حق الرجال ثبت في حق النساء،وأن ما ثبت في حق النساء ثبت في حق الرجال إلا بدليل يدل على افتراقهما.
-إذا لبس في الحضر ثم سافر، فيكمل مدة مسح المسافر.
- إذا لبس في السفر ثم أقام، فيكمل مدة مسح مقيم إن بقي من المدة شيء، وإلا خلع.
- إذا لبس جوربا أو خفا ثم لبس عليه آخر(بشرط قبل أن يحدث)، فله مسح أيهما شاء.
؛إذا لبس جوربا أو خفا(ثم أحدث)، ثم لبس عليه آخر(قبل أن يتوضأ)،فالمسح على الأول؛ لأنه لم يلبس الثاني على طهارة.
-إذا لبس جوربا أو خفا(ثم أحدث) ومسحه، ثم لبس عليه آخر فله مسح الثاني، لأنه لبسه على طهارة،(وتكون ابتداء المدة من مسح الأول). وهو اختيار ابن عثيمين.
-إذا لبس خفا على خف أو جورب، ومسح على الأعلى ثم خلعه، فإنه يكمل المسح على الأسفل بقية المدة. ومال إليه ابن عثيمين.
-إذا خلع الخف بعد مسحه، لم تنتقض طهارته بذلك. وهو اختيار ابن تيمية وابن عثيمين.لكنه إذا أحدث بعد ذلك وأراد الوضوء، فلا يجوز له أن يمسح عليها، بل لا بد من غسلها.
- إذا تمت مدة المسح لم تنتقض طهارته حتى يحدث. وهو اختيار ابن تيمية وابن عثيمين.
