يقول الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
بعد التأمل والاستقراء ..
وجدت أن الأذكار التي يُوصى بالإكثار منها ..
كما في الكتاب والسنة هي ستة أذكار ..
الستة أذكار التي سأذكرها لك تُعتبر هي رأس الحربة وسلاحك الفتاك في معركتك الطويلة مع الهموم والأحزان والأوجاع والأمراض والذنوب ..!!
*الذكر الأول* ..
( *الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم* )
التزم به طوال اليوم
ستجد أنك في نهاية اليوم كنت ( مُكثراً )
*الذكر الثاني*
( *كثرة الاستغفار* )
إذا ألهمك الله وأعانك في وقت فراغك
أن تقول ( استغفر الله ) غالباً ستصل إلى 2000 مرة
*الذكر الثالث*
( *ياذا الجلال والإكرام* )
والإكثار من هذا الذكر يكاد يكون من السنن المهجورة مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أوصانا به
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألظّوا بـ يا ذا الجلال والإكرام )
وألظّوا معناها .. أكثروا .. والزموا ..
وخصّ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذين الاسمين لأن فيها سر عظيم
ياذا الجلال معناها: ياذا الجمال والكمال والعظمة
والإكرام يعني: ياذا العطاء والجود ..
ولو تغوص في معناها لوجدت أنك تُثنِي وتطلب!!
تخيل أنك في اليوم تقول لله مئات المرات ..
ياذا الجلال .. أكيد سيفرح الله بك
ومئات المرات تقول ( والإكرام )
فالله يعلم حاجتك وسيُعطيك.!
*الذكر الرابع*
( *لا حول ولا قوة إلا بالله* )
وهذه الكلمة أوصى بها رسول الله كثيرا من الصحابة وقال عنها كنز من كنوز الجنة
لو أنك حافظت على الإكثار من لا حول ولا قوة إلا بالله
لرأيت من تدبير الله عجباً ولُطفاً وفضلاً من الله ونعمة.
*الذكر الخامس*
هو دعاء نبي الله يونس
( *لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين* )
هذا الذكر قاهر الأحزان وجالب الأفراح.
*الذكر السادس*
( *سبحان الله ، الحمدلله ، لاإله إلاالله ،الله أكبر* )
*خذها قاعدة*
العبرة والمنفعة والثمرة في الأذكار والأدعية والرقية
تكون في الإلحاح والإكثار والتكرار والتدبر..
*على قدر إكثارك من ذكر الله .. تنال محبة الله*..
على قدر إلحاحك في الدعاء .. تستنزل الإجابة ..
على قدر تكرارك للرقية الشرعية ..
يكون فتكُكٓ بالشياطين وطردك لسموم الحسد
الشيخ ناصرالسعدي _رحمه الله _
•علم العقائد والتوحيد والأخلاق والأحكام/47