امرأة متزوجة وحامل،اشترى زوجها بيت وسكنوا به، وكان جوارهم امرأة عجوز طيبة وذات أصل،وكان لديها سبع بنات واربع اولاد، تعرفت عليهم زوجة الرجال ،واصبحوا كالأهل ،، وهذه الزوجة اهلها بمدينة ثانية ،ولن ترى أهلها منذ ثمان شهور ، وترغب بالذهاب الى أهلها لتضع مولودها عندهم ،، وعندما جهزت نفسها للذهاب ،ذهبت الى المراة العجوز واوصتها على بيتها ،، وذهبت لاهلها، وزوجها رجع لبيته وعمله، وبدأت العجوز ترسل إحدى بناتها، لتنظف البيت ويرسلون له غداه، وعشاه ،،، وفي يوم من الأيام ،رجع الرجل ووقع نظره على البنت وهي خارجة من بيته ،وأعجب بها وطلبها للزواج، قالت العجوز: والله انك رجل وتشرى باغلى الأثمان ، لكن زوجتك صديقة لنا ولا اعطيك الا برضاها ،، عندما رجعت زوجته وبدأ يقنعها من اجل ان توافق ، ويقول لها هذه أفضل من لو تزوجت بأخروحده لاتعرفينها وهؤلاء ناس محترمين ،، حينما وجدها رافضة قال : انا الزواج انا راغب به ، وربي رازقني والحمدلله لدي افتح بيت آخر ، واذا رفضتيها ،سأبحث غن غيرها ،، جلست زوجته تفكر في كلامه ،وخافت قالت: بنت الجيران ربما تكون افضل وحسن من غيرها ،،، وقالت له : انها موافقه ، وذهبت وخطبت له وتم كل شي ،، وتزوج وسكنها ببيت قريب منهم بالحي ، بعد فترة تعلق وأحب الثانية جدا ،الى درجة ذهب عقله، مايعدل بين زوجاته، يجلس عند الثانيه ثلاث ايام ، ويجلس يوم عند الأولى ، وكأنه (مقروص) ،،يتقلب بفراشه ، وينتظر الصباح يصبح لأجل أن يخرج الى الثانية، والزوجة الأولى تشكي حالها للعجوز ،،والعجوز لاتقصر توبخ ابنتها وتعتب على زوج ابنتها وتنصحهم وتعلمهم ، ان هذا التصرف ، لا يجوز وانه يجب عليه العدل ،، مع كثرة الضغوط على الرجل من زوجته الأولى، ومن خالته ام زوجته الثانية، قال: انا لم أعد ارغب بوجود الأولى ،وسأطلقها ،وولدي يكون عندي، وحتى زوجته الأولى قالت : انا ما أريده عندي، من شدة ما أحست فيه من قهر وظلم وترخيص لقدرها ،،، وطلقها ورجعت لأهلها ،ووضع زوجته الثانية في بيت الأولى،لتصبح قريبة من امها وولده معها ،، ان يسترضي الأولى، لكن نفسها طابت منه و رفضت الرجوع له ،،وبعد مرور سنة،ذهبت العجوز لتخطب الأولة لولدها البكر،الذي تزوج لعدة مرات ولم يرزق بأطفال ،،ووافقت الأولى وتزوجوا واصبحت زوجة ابنهم، وأراد الله ورزقت من زوجها ولدين وبنت، وعاشت معهم اجمل معيشة، وعوضها ربي بزوج يحبها ويقدرها، وولدها الأول كبر وصار رجل.
سبحان الله حينما سكن الزوجان بجوارهم، لم يعرفوا أنه سيصبح الزوج ، بيوم من الأيام زوج ابنتهم، وزوجته تصبح زوجة ابنهم .