1/ إن أجمل مايقدمه الزوج لزوجته هو احترامها،(بنظري هو أهم من الحب لتأكيد مقولة : احترمني بلا حب ، ولا تحبني بلا احترام) ، فهذه الهدية لاتهدى مرة واحدة ، بل بإمكانه أن يقدمها لها في كل يوم ، وعلى المرأة أن تبادله الاحترام أيضا ، لأن المرأة التي لاتحترم زوجها لن تشعر معه بمعنى السعادة مهما فعلت وهو أيضا كذلك ، فالاحترام هو السبيل الأفضل لنشر المحبة داخل الأسرة.
2/المرونة في التعامل أمر هام لحياة زوجية سعيدة ومستقرة ، وعلى الزوجين إدراك أن ظروف الحياة تضطرهم في بعض الأحيان للتنازل ولتغيير نمط وأسلوب المعيشة .
3/الحرص على البعد عن الغياب الطويل في الحياة الزوجية ، لأنه قد يكون معول هدم لها .
عليك أن تفهم طبيعة المرأة حتى يمكنك فهم ووعي التعامل الصحيح معها من غير تطرف ولا شطط، ولا تجعلا أيها الزوجان ( يامن تريدان أن تكونا أسرة مراتبطة) أي خلاف يستمر الى اليوم التالي ، فعلى المخطىء أيا كان الزوج أو الزوجة المبادرة لإزالة الخلاف الحاصل ، وترك الكبرياء جانبا.
4/ إياك والنقد اللاذع ، أو المستمر مع كل كبيرة وصغيرة ، أو توجيه بعض الكلمات عند وجود أحد من أهله ، واحراجها ، دون مراعاة لمشاعر الزوجة، فلا تصغر نفسك في عيني زوجتك أخي الزوج ، كن ودودا رحوما بها ، تكن لك كذلك.
5/اغرس في شريكة حياتك الثقة في نفسها وفيك ، وثق أنت فيها، وابتعدا عن الغيرة والشك الزائد لأنها ألد الأعداء للانسان ذاته، ولاتقلل من شأن شريكتك ، ولا تحاول طمس طموحاتها وأحلامها ، بل كن عونا لها ،وابتعد عن الأنانية ، اتح لها الفرصة بكل حرية للتعبير عن نفسعا والعمل على تنمية مواهبها ، ولاتسخر من قدارتها ، فالرجل العظيم ، من يجعل من زوجة امرأة عظيمة مثله .
6/ لايكفي أن تتزوج شخصا مناسبا حتى تكون أنت سعيدا بحياتك ، ولكن يجب أن تكون أنت الشخص المناسب ، اهتم بشريك حياتك كما تهتم بنفسك وأحب له ماتحب لنفسك.
7/عليك أن تفهم قدسية الرابطة الزوجية وأنها ميثاق غليظ، ففكر ألف مرة قبل أن تتخذ خطوة بعدها بحيث لا ينفع الندم. وإياك أخي الزوج أن تظلم زوجتك أو تهضم حقوقها ، لأنها حينئذ تحس بالأهانة منك.
8/اعط القدوة من نفسك لشريكك في الحياة ، ودع أفعالك الحسنة تتحدث وتنبىء بشخصيتك، وكن وفيا مخلصا معها دائما وأبدا خصوصا اذا قطعت عهودا ووعودا على نفسك أمامها وأمام ذويها بأنك ستكون خير زوج لها ، وسببا لسعادتها ، فهي أن وجدت ذلك منك ، كلما رأت الرجولة فيك أكثر وأكثر.
9/ احذري أيها الزوجة أن يعلم أحد مايحدث بداخل بيتك ، ولا تتيحي الفرصة لمن يتصنعن النصح والارشاد لك التدخل في حياتك الخاصة ، وكوني دائما ممن تشعرين زوجك أنك فخورة به ، و كوني ذكية واعرفي جيدا أن تختاري الوقت المناسب لطلباتك وطلبات البيت والأولاد .
10/ لاتلغي وجود زوجتك ولاتغلي وجود زوجك، فالشورى مهمة في الحياة الزوجة ، ولا تنحصر في أحدهما ، ولابد أن يشعر كل واحد منها بأنه مشارك في الحياة الزوجية ,انه غير مهمل ، ليس كما يفعل بعض الأزواج هداهم الله وأصلح حالهم .
11/ على الزوجين عدم التقصير بحق الاخر(سواءا كانت مادية أومعنوية) تحت أي حجة ، فكلاهما مسؤلان عن رعيتهما ، كونا عونا لبعضكما البعض.
12/ نصيحة لأخي الزوج: اذا أردت التعدد ، فكن عادلا بين زوجاتك بكل شي ، من مبيت ، ومأكل ومسكن، وحسن معاملة وخصوصا أمام الأهل او الزوجات ، ولا تجعل من زوجتك السابق كثوب قديم بال ، بل كن حكيما سديد الرأي ، ولا تخلق المشاكل والبغضاء ، وتجعل الغيرة تشتعل بين الزوجات حينما تظهر محبتك لأحداهن ن بحضور الجميع اجعل زوجاتك كل واحدة منهن هي ( صاحبة الخاتم )، حتى لاتلام ولا تحساب من رب العالمين ، وأما محبة القلب فلا يحاسب عليها الزوج ، ولاتظلم نفسك ولا غيرك ، فحقوق العباد لا ليست سهلة حتى يستهان بها.
13/أختي الزوجة : في حال قام زوجك بالتعدد ، كوني كما كنت اجعلي مخافة الله بين عينيك ، وعلى الزوج أن لاينسى هذا الأمر ، لاتقصري بحقوقه ، ولا تبذري ، ولا تسرفي ، وعليك بالعاء لنفسك وله ولأولادك ز
14/اذا كنت أختي الزوجة عاملة ، فتذكري أن بيتك هو مسؤوليتك الأساسية ، فحاولي التكيف مع ظروف العمل وواجبات البيت وعلى الزوج أن يكون واعيا مساندا لها ، يساعدها ببعض أمور البيت ، ولا يجعل من قوامته عليها ، سببا للتسلط والقسوة ، وأن يجعل من سيد البشر نبينا محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ، قدوة له. حيث كان يساعد أهل بيته في أمورهم واعمالهم . وعندما سألت السيدة عائشة رضي الله عنها ماكان النبي صلى الله عليه وسلم يصنع في أهله ؟؟ قالت: كان في مهنة أهله ، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة). بأبي أنت وأمي يا رسول الله .
ملاحظة: الكلام السابق موجه لكلا الزوجين ن دون أي تحيز لأحداهما .
أسأل الله لي ولكم الخير والصلاح والهداية والتوفيق والسداد في القول والعمل .